[right][color=black][font='Arabic Transparent']-
لم تتم فرحة الصبى بالذهاب مع أخيه الأزهرى إلى القاهرة فبقى سنة أخرى
لأنه كان صغيرًا لا يتحمل المعيشة فى القاهرة وتغيرت حياته قليلاً فقد
كُلَّف بحفظ (ألفيه ابن مالك ومجموع المتون) وغيرها من الكتب استعدادًا
لدخوله الأزهر، وكان يفخر بهذه الكتب لأنها ستؤهله أن يكون عالماً له
مكانة مرموقة مثل أخيه الشيخ الأزهرى الذى كانت القرية كلها تقدره وخاصة
فى احتفالات مولد الرسول صلى الله عليه وسلم - وتجعله خليفة يخرج على
الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس مزين يطوفون به القرى فى مهرجان
رائع وكل ذلك لأنه أزهرى قد قرأ العلم وحفظ القرآن.[/font][/color][/right]