للغة العربية للصف الثالث الثانوي - الفصلين - الفصل الرابع: الحاج على وشباب الأزهر
أحداث الفصل:
- الصبى يستيقظ على صوتين أحدهما صوت عصا غليظة والآخر صوت إنسانى، يقترب الصوتان من غرفة الصبى ثم يبتعدان.
- ثم يرتاع الصبى لهذين الصوتين ويفكر فيهما، ويبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر بطائل.
- وفى كل يوم يستيقظ الصبى على هذين الصوتين ولكنه لم يجرؤ على أن يسأل أحد عنهما، وفى فجر الجمعة يسمع طرقاً عنيفًا على الباب كان هذا الطرق لصاحب الصوتين (صوت الرجل وعصاه) وهنا عرف الصبى مصدر الصوتين إنهما للحاج على وعصاه.
- كان الحاج على قد جاوز السبعين ولكنه محتفظ بقوته وقد كان فيما مضى تاجرًا للأرز ولذلك كان يطلق عليه (الرزاز) ولما تقدمت به السن ترك التجارة.
- توطدت العلاقة بين الحاج على وطلاب الأزهر وكان الطلاب يلتقون به كل يوم جمعة ويتناولون معه طعامهم، وكان الحاج على أسرع الناس خاطرًا وأظرفهم نكتة وأطولهم لسانًا وأخفهم دعابة وكان يتكلف التقوى والورع فيصلى الفجر وجميع الصلوات ويذكر الله كثيرًا ورغم ذلك فقد كان يتبع عيوب الناس.
- كان الشباب يجدون عنده الراحة من عناء العلم وثقله فيمرحون ويلعبون وكان يوم الجمعة فى حياة الطلاب هو يوم البطون فقد كانوا يلتقون (بالحاج على) فى ذلك اليوم ويصنعون الطعام الشهى الذى تثير رائحته العمال والفقراء فيشعرهم ذلك بالحرمان ويكتفون بالاستمتاع بالرائحة.
- كان الصبى يشعر بالخجل والإضطراب أثناء تناوله الطعام مع الشباب والشيخ فقد كان يخيل إليه أن عيون القوم تلحظه، وتمضى الأيام والشهور وتتفرق الجماعة ويُنسى الشيخ وذات يوم وصل إلى مسامع الصبى نبأ وفاة الحاج على فحزن لذلك حزنًا شديدًا ودعا له بالرحمة.