[right] الفصل الثامن
[table dir="rtl" topmargin="0" leftmargin="0" style="padding-right: 0px; padding-left: 0px; border-collapse: collapse;" width="700" border="1" bordercolor="#6495ed" cellpadding="0" cellspacing="0"] [tr] [td width="100%"]
<table dir="ltr" topmargin="0" leftmargin="0" style="padding-right: 2px; padding-left: 2px; color: rgb(17, 17, 17); font-family: Arabic Transparent;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr dir="rtl"> <td>
</td>
<td colspan="2">[color=black][font='Arabic Transparent']-
كان لعلماء الدين فى القرى منزلة كبيرة تفوق منزلتهم فى القاهرة تبعًا
لقانون العرض والطلب وكان هؤلاء العلماء الرسميون فى المدن هم:
أ) كاتب المحكمة الشرعية (حنفى المذهب)
ب) إمام المسجد (الشافعى المذهب).
ت) وشيخ آخر (مالكى المذهب).
- كانت ملامح كاتب المحكمة: غليظ الصوت مرتفعه قصيرًا ضخمًا لم يفلح فى
أخذ المؤهل العالى من الأزهر (العالمية)، وكان حنفى المذهب، وكانت
المنافسة قوية بينه وبين الفتى الأزهرى وخاصة فى الخطبة والصلاة بالناس
يوم الجمعة.
- وكان إمام المسجد (الشافعى المذهب) معروفًا بالتقى والورع يقدسه الناس ويتبركونه به ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم.
- أما (الشيخ الثالث) فكان تاجرًا يعمل فى الأرض ويعطى دروسًا فى المسجد
هؤلاء هم العلماء الرسميون أما العلماء غير الرسميين المؤثرين فى عامة
الناس ومنهم (الخياط) فكان بخيلاً جدًا يحتقر العلماء الذين يأخذون علمهم
من الكتب لأنه كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدنى) الذى يأتى إلى
العلماء بالإلهام من الله.
- كان الصبى يتردد على هؤلاء العلماء جميعًا، وكان لهم تأثيرهم الكبير فى تكوينه العقلى ولا يخلو ذلك من اضطراب واختلاف فى التكوين. [/font][/color]</td></tr></table>[/td][/tr][/table][/right]