[right][color=black][font='Arabic Transparent']-
قرر والد الصبى أن يأتى له بفقيه آخر يحفظه القرآن فى البيت فكان الصبى
يقرأ عليه القرآن ساعة أو ساعتين يوميًا ، يتفرغ بعدها للَّعب وعندما يأتى
إليه رفاقه من الكتاب لزيارته بعد انصرافهم ويصفون له ما حدث فى الكُتَّاب
كان يذم سيدنا والعريف ويظهر ما فيهما من العيوب ظنًا منه أنه لن يعود إلى
الكُتَّاب مرة أخرى وأنه سوف يذهب مع أخيه إلى الأزهر. [/font][/color]
[color=black][font='Arabic Transparent']
- ولكن بعد توسل سيدنا لوالد الصبى عاد إلى الكُتَّاب ونال من اللوم والتأنيب كثيرًا على ما ارتكب من أخطاء فى حق سيدنا والعريف.[/font][/color]
[color=black][font='Arabic Transparent']
- وقد تعلم الصبى دروسًا كثيرة من هذا الموقف منها: [/font][/color]
[color=black][font='Arabic Transparent']
أ) الاحتياط فى اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعد من الوعود. [/font][/color]
[color=black][font='Arabic Transparent']
ب) الصبر على مضايقة اخوته له وشماتتهم فيه فسوف يذهب إلى الأزهر بصحبة أخيه الأزهرى.
[/font][/color][/right]