[right][color=black][font='Arabic Transparent']-
حفظ الصبى القرآن ولم يتجاوز التاسعة من عمره وفرح باللقب الذى يطلق على
كل من حفظ القرآن وهو (الشيخ) وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب إعجابًا به،
وكان الصبى ينتظر شيئًا آخر من مظاهر المكافأة وهو لبس العمة والقفطان. [/font][/color]
[color=black][font='Arabic Transparent']
- والحقيقة أنه لم يكن مستحقًا لذلك، لأن حفظه للقرآن لم يدم طويلاً لأنه
لم يداوم على مراجعته ، وكان يومًا مشئومًا عندما امتحنه والده فى حفظك
وتأكد أنه نسيه تمامًا، فغضب من نفسه وغضب عليه سيدنا، وأخذ الصبى يتساءل:
أيلوم نفسه أم يلوم والده؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله؟
[/font][/color][/right]