الفصل التاسع
المرأة التى ابصرت بعينيها
أحداث الفصل
- كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب فى كل أمر، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس فى صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفا يسعى إليه.
- تتغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبه الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس فى نفسه والثقة فى الناس ويجعله يبصر الحياه جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة.
- ثم تبدأ مرحلة جديدة فى حياة الفتى وهى مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتى يعتادها المحبون ولكنها كانت مليئة بالعمل الجاد والمواصلة للحصول على الليسانس ثم الدكتوراه
- ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين والمشاق التى يواجهونها فى دراسة اللغة اللاتينية.