[right]الفصل الحادى عشر
[table dir="rtl" topmargin="0" leftmargin="0" style="padding-right: 0px; padding-left: 0px; border-collapse: collapse;" width="700" border="1" bordercolor="#6495ed" cellpadding="0" cellspacing="0"] [tr] [td width="100%"]
<table dir="ltr" topmargin="0" leftmargin="0" style="padding-right: 2px; padding-left: 2px; color: rgb(17, 17, 17); font-family: Arabic Transparent;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr dir="rtl"> <td>
</td>
<td colspan="2">[color=black][font='Arabic Transparent']-
طفولة ابنته البريئة وسذاجتها، ومرحلة عمرها التى تتميز بحب الأطفال
لآبائهم وأمهاتهم واتخاذهم مُثُلاً عليا فى الحياة يعتدون بهم ويفخرون
بأعمالهم.
- يتحدث الكاتب مع ابنته عن الجهد الذى تحمله فى طفولته ولكنه يخفى بعضًا
من مراحل حياته حتى لا يفتح إلى قلبها الساذج، ونفسها الحلوة بابًا من
الأحزان.
- يذكرها بجلوسها على حِجْرة واستماعها لقصة (أوديب ملكًا) وبكائها بعد أن
رأت (أوديب) كأبيها أعمى قد فقأ عينيه لا يستطيع أن يهتدى وحده إلى
الطريق.
- حديثه عن مرحلة طفولته البائسة دون يثير فى نفسها حزنًا فقد تحدث عن
شكله ولبسه الفقير جدًا وطعامه الدائم (خبز وعسل أسود) وأنه كان متقبلاً
ذلك فى رضا.
- حتى تغيرت حياته تغييرًا كاملاً فأصبح كما هو الآن، والسر فى ذلك هو
(أُمها الملاك) الذى بدَّل حياته من البؤس واليأس إلى النعيم والسعادة.
- أوديب: ملك طيبة فى الأساطير اليونانية القديمة ويقال إنه قتل والده
وتزوج بأمه دون أن يدرى صلته بها وأنجب منها ولدين وبنتين إحدهما تسمى
(أنتيجون) وعندما عرف ذلك فقأ عينيه وهام على وجهه فى الأرض ندمًا على
جريمته.[/font][/color]</td></tr></table>[/td][/tr][/table][/right]