اللغة العربية للصف الأول الإعدادي - الفصل الدراسي الأول - سبيل النجاح
عندما يقصد كل منا عمله كل يوم يحركه الأمل ويدفعه الطموح كي يرقى وينجح ، ولا تتوقف الآمال طالما الإنسان علي قيد الحياة ، وتلك الآمال متتابعة سرعان ما ينتهي أمل ليبدأ غيره وهذه الآمال المتجددة هي التي تصنع الطموح ، والفارق كبير بين الطموح والطمع ، فالطموح صفة إيجابية تدفع الإنسان إلى الأمام كي يجود من عمله ويحسن من قدراته أما الطمع فهو صورة من صور حب النفس حيث يرغب الإنسان فيما في يد غيره بدون وجه حق فطموح العامل يجعله يحسن العمل وطموح التاجر يجعله يحسن معاملة زبائنه فلا يغش ولا يستغل ، أما التلميذ فطموحه يدفعه إلى تحصيل العلم و الصبر عليه حتى ينجح ويتفوق.